- من أحب شيئا أكثر من ذكره
- قد يتقى السيف وهو مغمد
- من خشي الذئب أعد كلبا
- رب عين أنم من لسان
- الخيل أعلم بفرسانها
- أعلام أرض جعلت بواطحا
- كل ذات ذيل تختال
- الظفر بالضعيف هزيمة
- يد تشج وأخرى منك تأسوني
- لقد ذل من بالت عليه الثعالب
- الحذر أشد من الوقيعة
- ليس الحريص بزائد رزقه
- من حسن ظنه طاب عيشه
- من خطب الحسناء يعطي مهرها
- هل يرتجى مطر بغير سحاب
- قد استراح من لا عقل له
- وربما صحت الأجسام بالعلل
- طبيب يداوي الناس وهو مريض
- العديم من احتاج إلى لئيم
حراسة
تهت عن بيت صديقي
فسألت العابرين
قيل لي : امش يسارا
سترى خلفك بعض المخبرين
حد لدى أولهم
سوف تلاقي مخبرا
يعمل في نصب كمين
اتجه للمخبر البادي أمام المخبر الكامن
وأحسب سبعة .. ثم توقف
تجد البيت وراء المخبر الثامن
في أقصى اليمين
حفظ الله أمير المخبرين
أيها الناس اطمئنوا
هذه أبوابكم محروسة
في كل حين
فأدخلوها بسلام آمنين
أحمد مطر
مخدرات
فمتى ستوحي بالهوى شفة الهوان
و متى ستطلع وردة الآمال في
تلك الدواة
شعري عصارة عصركم
لا تطلبوا مني اصطناع المعجزات
أوطانكم رهن المنية
و البقية في حياة الصولجان
و رقابكم تحت السيوف
و حتفكم فوق اللسان
و دماؤكم تجري دراهم فوق أفخاذ
الغواني
و ذواتكم سجادة لنعال أبناء
الذوات
هذي بذور حياتكم
و اللافتات هي النبات
لا سوق عندي للأماني
روحوا اشتروا تلك البضاعة .
من دكاكين الولاة
أنا لا أبيع مخدرات
أحمد مطر
أنا ليس لي علم الحواة كي أخرج الجبل العظيم
من الحصاة
وأجر آلاف الفوارس
كالأرانب من بطون القبعات
أنا ليس لي علم
بتعبئةالشجاعة في القناني
أو فن تحويل الخروف الى حصان
أنا لست إلا شاعرا
أبصرت نار العار ناشبة بأرضية
الغفاة
فصرخت هبوا للنجاة
فإذا أفاقوا للحياة ستحتفي بهم
الحياة
و إذا تلاشت صرختي …وسط
الحرائق كالدخان
فلأن صرخة شاعر لا تبعث الروح
الطليقة في الرفاة
أنا شاعر حر أعاني
من حرقة الآباء أقتبس المعاني
و مداد أشعاري تقاطر من دموع
الأمهات
إسرائيليات..
? من المعروف كراهية استعمال «لو، لأنها تعني
– على المستوى الفردي – عدم التوكل – ولكني استعملها هنا استعمالا
آخر فالغرب يستعمل
موازين مختلفة فإذا صدر الأمر عنا استهجنه واستنكره وإذا صدر عن العشيقة "إسرائيل" التزم
الصمت بل تعدى ذلك إلى كافة قضايانا. المعارضة الصربية تتظاهر فإذا
تعرضت لها الشرطة وقف الغرب يستنكر ويحتج فإذا تظاهر المسلمون في
الصين وقامت الشرطة بقتل مائتين وجرح المئات فلا يذكر ذلك... والشعب
العراقي يموت جوعا والإرهابيون " الإسرائيليون" يعيشون
في الأرض غصبا وقتلا وتشريدا لشعب فلسطين الأعزل. وهذه جملة من قضايا
يقف العالم الغربي منها موقف الساكن الصامت من ذلك.. *نقلت إحدى قنوات
التلفزيون العربية أن جريدة الأهرام المصرية كتبت خبرا تنقله بدورها
عن صحيفة " يديعوت أحرانوت" المستقلة الواسعة الانتشار
تقول" إن السلطات الإسرائيلية كانت تحقن الأطفال الفلسطينيين
بفيروسات "الإيدز" وقد تجاوز عددهم المئات فلو فعلنا مثل
هذا بيهودي فماذا سيكون رد الغرب والولايات المتحدة الأمريكية؟! *نشرت
مجلة " الواشنطون بوست" في 20 نوفمبر 1996 ، خبرا عن القضاء
الإسرائيلي ينقله د. أد وارد سعيد في مقال له ملخص الخبر أن شابا
فلسطينيا عمره 20سنة قتل من قبل جنود )إسرائيليين( أربعة والشاب غير
متهم بجريمة ولا محكوم عليه فكان الحكم عجيبا ويمثل أمرين: عدالة
القضاء ونظرته إلى الإنسان الفلسطيني والحكم على الجنود الأربعة كان
بالسجن لساعة واحدة مع وقف التنفيذ فورا. فلو صدر مثل هذا القرار
عن القضاء في أية دولة عربية أو إسلامية فماذا سيقال عن قضائنا وممارستنا
لحقوق الإنسان؟! *الاتحاد الأوروبي يمنع وضع صورة لشكسبير على عملته
المشتركة وكان التصور أن السبب يكمن في موقف الحكومة البريطانية من
هذه العملة ويعود السبب إلى أن الشاعر البريطاني معاد للسامية وعند
السؤال : متى تم هذا الاكتشاف الجديد جاء الرد أن شكسبير تحدث عن
يهودي جشع في مسرحيته " تاجر البندقية " ولذا فلن تظهر
صورته على العملة المشتركة للاتحاد الأوروبي. ولو سألنا دول الاتحاد
الأوربي : هل سيشمل هذا الحكم كل من أساء أو يسيء " للساميين " ومنهم
سيدنا عيسي أو رسولنا عليهم السلام فلن تجد جوابا . *ذكرت بعض الصحف
الغربية أن الحاخامات الشباب في القدس وهم اليوم أكثر من الهم على
قلب المفلس قد كونوا مجموعات تسير في الشوارع يحمل كل واحد كيسا فإذا
رأوا امرأة لا تعجبهم ملابسها ومظهرها تقدموا منها وكلموها وخلال
دقائق يقررون العقاب المناسب كأن ترشق بالخبز أو ترمى بالطماطم والبيض
بعد أن تسمع ألوانا من الشتم. ولو فعلنا هذا في أي بلد إسلامي أو
عربي فماذا سيكون موقف الغرب الحامل لورقة المدافع عن حقوق الإنسان؟!
*في مقابلة تلفزيونية مع سجينة فلسطينية يوم 1999-2-12قالت يوجد رجل
كبير مسجون منذ ربع قرن ، وقد فقد ذاكرته نهائيا، ومع ذلك تحتفظ به " إسرائيل " إلى
جانب صبيان صغار السن ، فلو فعلنا مثل هذا بيهودي فماذا سيكون موقف
الغرب وإعلامه منا؟ *ثمة حقيقة مخزية تتمثل في كون المحللين في
الإعلام الغربي يتهمون الشعب الفلسطيني بأنه هو الظالم باستعماله
للحجارة
)العنف والإرهاب( ضد الجيش والشعب في )إسرائيل( وقد سمعنا تقارير
معربة في إذاعة ألمانيا وأمريكا وبريطانيا وفرنسا، تتناول الموضوع
بهذه الوقاحة المنقطعة النظير. أما سبب هذه الوقاحة والانحياز في
نظرنا فتعود إلى الهوان العربي الرسمي الذي أدى إلى بيع الأرض والعرض
وحتى الكرامة والحق في الحياة ... ونحن نحمل أنظمتنا المسؤولية
ولا نحملها للغرب وحكامه ووسائل إعلامه.
عائدون
هرم الناس وكانوا يرضعون عندما قال المغني :
عائدون يا فلسطين
ومازال المغني يتغنى
وملايين اللحون في فضاء الجرح تفنى
واليتامى من يتامى يولدون
يا فلسطين وأرباب النضال المدمنون ساءهم ما يشهدون ومضوا
يستنكرون ويخوضون النضالات على هز القناني وعلى هز البطون
عائدون ولقد عاد الأسى للمرة الألف فلا عدنا...
ولا "هم " يحزنون
أحمد مطر
نكتة
سأل المعلم تلميذه قائلا :إذا كان والدك مدينا لرجل ب1000 أوقية
واتفق معه أن يسدد له في كل شهر 500 أوقية فكم يكفيه من الزمن لسداد
المبلغ كله؟ - التلميذ : تكفيه سنة على الأقل - المعلم : إذن أنت
لا تعرف الحساب - التلميذ : بل أنت لا تعرف أبي !!
ابتسامات
كان أحد القرويين المغفلين يبحث عن حماره الذي ضاع منذ أيام وأثناء
بحثه عنه في منتزه عام مر بالقرب من شاب يقول لحبيبته «إنني أرى العالم
كله في عينيك » فبادره القروي سائلا : أيها السيد أرجوك ألم ترى حماري
؟ قالت الأم لولدها: عليك أن تعرف أنه بعد الآن سيكون لك سريرك لوحدك
في الغرفة الثانية. فسألها لماذا يا أمي ؟ فأجابته : بأنك كبرت. فرد
متعجبا لكن أبي أكبر مني!
«تهانينا »
لمن نشكو مآسينا
ومن يصغي لشكوانا
ويجدينا
أنشكوا موتنا ذلا لوالينا
وهل موت سيحيينا
قطيع نحن
والجزار راعينا
ومنفيون نمشي في أراضينا
ونحمل نعشنا قسرا
بأيدينا
ونعرب عن تعازينا لنا فينا
فوالينا: أدام الله والينا
رآنا أمة وسطا
فما أبقى لنا دنيا
ولا أبقى لنا دينا
ولاة الأمر ما خنتم
ولا هنتم
ولا أبديتم اللينا
جزاكم ربنا خيرا
كفيتم أرضنا بلوى أعادينا
وحققتم أمانينا
وهذي القدس تشكركم
ففي تنديدكم حينا
وفي تهديدكم حينا
سحقتم أنف أمريكا
فلم تنقل سفارتها
ولو نقلت – معاذ الله- لو نقلت
لضيعنا فلسطينا
ولاة الأمر هذا النصر يكفيكم ويكفينا
تهانينا
أحمد مطر